Wednesday, May 29, 2013

Roses are red! - الزهور حمراء



هل فقدت الأزهار سحرها و معناها؟
هل ما زال الحبيب يهدي الزهور لحبيبته؟
هل ما زالت الأم تسعد بباقة الورد من أولادها في عيد الأم؟
هل من الممكن أن تفاجئ أمك أو حبيبتك بباقة من الورود  بدون أي مناسبة؟ 

أسئلة.. طرحتها للنقاش و كانت تلك الأجوبة...

- متزوج حديثا قال: الورد لم يفقد معناه و أحلى حاجة في الورد انه يبقى من غير مناسبة.

- صديق رومانسي قال: ألوان الورد مهم أن تكون منسقة و ملائمة للحدث. و أضاف, في أحد المرات.. غضبت حبيبتي, فأشتريت باقة من الزهور. و تركتها على باب منزلها.. ثم رحلت و بعثت اليها برسالة حتى تفتح الباب. بهرها الموقف و عدنا أفضل مما كنا. الورد ساحر في المصالحة.

- مدونة صديقة: الورد ساحر في المصالحات و لا أمانع أن اأتي بورد لحبيبي. الورد مرغوب و لكنه ليس ضرورة و ليس عنصر أساسي في العلاقات. أحب الورد و لكني لا أنتظره.

- صديق متزوج: أحب تقديم المفاجئات و لكن ليس الزهور. يمكن في المناسابات, بس أنا بفضل خروجة حلوة أو شيئ من هذا القبيل.
- زوجته: طبعا بحب الورد بس هو مش بيجيبلي حاجة (وضحكت). (لم يبد عليها الانزعاج, بل على العكس وضح  تقبلها و التفاهم و السعادة عليهما).


- صديق أخر: الورد الكتير بمناسبة أو من غير مناسبة بيفقد للورد معناه.

كانت هذه ردود البعض. و من ردودهم شعرت أن الورد مخلوق ساحر, له قيمة عند المرأة. و لكنه ليس أساسيا. انه ذلك الشيء الذي تشتاق اليه و ترغب فيه, لو أتاها, تسعد به. مثله مثل الكلمة الحلوة التي تنتظرها من الحين للأخر. 



و رغم التقدم التكنولوجي و الثورة الالكترونية, و تنوع طرق و أساليب التعبير عن المشاعر.  يبقى الورد برحيقه الجذاب و الساحر المخلوق العجيب الذي يأسر قلب المرأة و يسعدها..






S for Shiko