هذه الأحداث من وحي خيال الكاتب و لا تمت للواقع بصلة.. و أي
تشابه في الأحداث في أرض الواقع.. ما هو الا صدفة.. الأراء الموجودة تعبر فقط عن
رأي البلوجر و ليس بالضرورة أن تكون صحيحة..
كنت رئيسا.. حلقات متصلة.. تحكي قصة رئيس.. ما له .. و ما
عليه.. فاستمتعوا..
(الحلقة الأولى)
المكان:
حديقة واسعة.. من وسعها لا ترى أسوارها بوضوح
الساعة:
الثامنة صباحا
حالة الجو:
الشمس مشرقة و الهواء نقي
المشهد الأول:
رجل يجلس على كرسي يحتسي كوب من النسكافيه.. و يتصفح النت بوك الخاص به. يقترب منه اعلامي مبتدئ.. يقال عليه بلوجر في الوسط الاعلامي. و هو هاوي و غير محترف.. و لكنه موهوب.
شريف: صباح الخير.
الرجل: صباح النور.
شريف: أنا اسف اني بأزعج حضرتك.. بس كنت عاوز أدردش معاك شوية, لو حضرتك تسمح.
الرجل: (مبتسما) اتفضل أقعد.. هاتلك كرسي..
شريف: أنا شريف.. بلوجر.. صاحب بلوج "ويندز أوف ثوتس"..
الرجل: بلوجر؟! (يبتسم) انت عارف مين اللي دخل النت كل بيت في مصر؟
شريف: طبعا, و أى حد يقول معرفش.. يبقى ناكر للجميل.
الرجل: انت شكلك من اللي بيقولوا عليهم فلول (و يضحك ضحكة ساخرة).. تشرب ايه؟ .
شريف: أنا بشرب زي حضرتك.. نسكافيه بلاك ( و يبتسم).
(يأتي الخادم و معه النسكافيه و يضعه على المنضدة أمام شريف.)
شريف: الواحد مبيعرفش يبدأ يومه من غير النسكافيه.. ده إدمان..
الرجل: انت عارف ان أنا كنت بشرب حوالي سبع كوبايات نسكافيه في اليوم الواحد.
شريف: ياه,, ده كتير أوي.
الرجل: الناس فاكرة ان الرئاسة دي حاجة سهلة.. أنا كنت بأتحرك بالعافية.
(و أحس شريف أن ملامح الرجل بدأت تظهر قليلا من العصبية..)
شريف: بس أنا كنت عايز أعرف أكتر عن فترتك في الرئاسة..
الرجل: و انت يهمك في ايه؟
شريف: يعني.. أصلي عاوز أنشر الحوار ده في البلوج بتاعي..
الرجل: ببلاش كده (و يبتسم بسخرية).
شريف: هو معقول يعني كل ما أعوز أعمل حوار أدفع فلوس..؟ يا راااجل كبر مخك ! ( فينظر اليه الرجل نظرة بلهاء و يقهقهون بصوت مسموع)..
الرجل: عايز تعرف ايه؟
شريف: نبدأ من الأول.. احكيلي عن ترشحك للرئاسة.
الرجل: كرسي الرئاسة كان فاضي..و الناس كانت شايفة اني أنسب واحد في الوقت ده.
شريف: ناس مين؟
الرجل: اللي ماسكين الليلة.
شريف: يعني انت كنت مترشح من جهة معينة.
الرجل: أيوا طبعا.. هوه في حد في البلد بيعمل حاجة بمزاجه!!
شريف: و وافقت على طول؟
الرجل: لأه, أنا عمري ما كنت متسرع.
شريف: يعني حضرتك اتأخرت في قرار الترشح.. مخدتش القرار على طول.
الرجل: رفضت الترشح في البداية.. لكن الضغوط حواليا كانت كتيرة و لا تحتمل.
شريف: و أخدت قرار الترشح..
الرجل: أيوا.. و بقيت الرئيس.
شريف: ايه اللي كان مخلي حضرتك متردد؟ حد يكره يبقى الرئيس؟
الرجل: (يتصفح النت بوك) أنا أكره (ويبتسم).
شريف: مش قادر أفهم حضرتك (و يحتسي قليلا من النسكافيه).
الرجل: الرئاسة دي مسئولية ضخمة.. و الشخص اللي يبقى رئيس لازم تبقى فيه مقومات معينة.. مش أى حد كده ينفع يبقى رئيس..
شريف: و حضرتك مكنتش واثق ان فيك مقومات الرئاسة.
الرجل: أنا كنت خايف من الناس.. صعب أوي انك تكسب حب الناس كلها.. الرسول (عليه أفضل الصلاة و السلام) نفسه كان ليه أعداء.. و انا مكنتش واثق ان الناس عاوزاني.
شريف: بس انت تاريخك مكنش محتاج توضيح.
الرجل: يا راجل هوه فيه حد بيحترم التاريخ.. أديك شايف (و بدى عليه الانزعاج و عدم الارتياح).
شريف: تحب نرتاح شوية.. ناخد BREAK..
الرجل: يا ريت.. تعالى معايا أوريك حاجة..
و ذهب البلوجر مع الرجل و هو لا يعلم الى أين سيأخذه..
(TO BE CONTINUED)
خلصت بسرعة.. صح؟ :-) معلش..
"الى اللقاء غداً في الحلقة الثانية من "كنت رئيساً
No comments:
Post a Comment